The Definitive Guide to أضرار التكنولوجيا على الإنسان
الاكتئاب: قد يؤدي قضاء الكثير من الوقت على منصات التواصل الاجتماعي إلى رفع مستويات الاكتئاب، الأمر الذي يؤدي في بعض الأحيان إلى تعاطي المخدرات والسلوك العدوانيّ اتجاه الآخرين أو الانتحار.[١١]
يؤي الجلوس الطويل أمام مختلف الوسائل التكنولوجيّة إلى الإصابة بمشكلة ضعف الأعصاب والتهاباتها الخطيرة، التي تعيقُ الإنسان عن القيام بمختلف الأعمال اليوميّة بشكلٍ صحيح.
يكمُن الخطر الحقيقي للاستعمال المفرط للتكنولوجيا، في الآثار النفسية العميقة التي تُحفَر بداخلنا؛ فيصعب معالجتها أو التخلص منها على المدى البعيد، ومن أهمها ما يأتي:[١]
تقديم التعليم من خلال التكنولوجيا: ظهر ذلك في الفترة الأخيرة من خلال توافر الدورات التدريبية عبر الإنترنت، والوصول إلى الندوات الويب بكل سهولة ويسر وأكثر ما يستفيد من هذه الخدمات الطلاب اللذين يعيشون بعيدًا عن جامعاتهم، ولا يتوفر عندهم وسائل نقل بشكل دائم، ومن أفضل الأمور التي سهلتها التكنولوجيا هي القدرة على البحث عن أي موضوع في العالم.
يعتقد معظم الأطباء والأخصائيين التقنيين؛ أن هناك علاقة وثيقة بين الاستعمال غير المتوازن للتكنولوجيا وزيادة احتمالية التعرض لأحد المشاكل الصحية كما يأتي:[١]
آلام الرقبة والكتف: وذلك بسبب الوضعية الخاطئة التي تميل إلى الأمام عند استخدام الهاتف المحمول، مما يؤدي إلى الضغط على الرقبة والكتف والعمود الفقري إضافة إلى آلام في الأصابع والإبهام والمعصمين.[١١]
وطبقًا لما سبق، فإن هناك رابط واضح ووثيق بين الشبكات الاجتماعية والصحة العقلية، ولكن العامل الرئيسي المؤثر في هذه النقطة هو تعرّف على المزيد إيجابية أو سلبية تفاعل الأشخاص على هذه الشبكات.
اجعلي هناك أماكن في بيتكِ من غير المسموح فيها تواجد الأجهزة الإلكترونية كغرفة الطعام أو المطبخ.
من أضرار التكنولوجيا على الإنسان أنها تؤثر وبشكل كبير على الجملة العصبيّة للإنسان، وهذا ما يؤدي للإصابة بمشاكل الأرق وعدم القدرة على النوم بشكلٍ سريعٍ ومريح والعديد من المشاكل النفسية مع الأيّام.
ينبغي على جميع الآباء مراقبة كيفية استخدام أطفالهم للتكنولوجيا ومراقبة المحتوي الذي يصل إليهم.
تجبر وسائل التكنولوجيا الإنسان على كثرة الجلوس وقلة الحركة، لأن طبيعة هذه الأجهزة والتطبيقات أنها تحب الاستقرار أو تميل إلى الجلوس، فبطبيعة الحال يلجأ الشخص لكثرة الجلوس وثبات الأوضاع طوال فترة استخدامه للتكنولوجيا، مما يؤدي إلى قلة حركته ونشاطه، وهذا الأمر يسبب العديد من المشاكل، منها:
خامسًا، يُشجع على استخدام التكنولوجيا بشكل إيجابي ومفيد، مثل البحث عن مصادر تعلم عبر الإنترنت، واستخدام التطبيقات الصحية لتعزيز نمط حياة صحي.
وأخيرًا، من خلال اعتماد هذه الإجراءات الوقائية، يمكن تقليل الآثار السلبية للتكنولوجيا على الصعيدين الفردي والاجتماعي، وتحقيق توازن أفضل بين العالم الرقمي والحياة الاجتماعية التقليدية.
العادات والتقاليد: كان للتكنولوجيا دورًا بارزًا في طمس بعض العادات والتقاليد، وإدخال عادات أخرى جديدة إلى المجتمعات، فمثلًا أصبحت رسائل التواصل الاجتماعي بديلًا عن الزيارات للأهل والأقارب وصلة الرحم، وتقبّل أفكار وعادات جديدة كانت منبوذة في وقت سابق.[٩]